تعليقا على مقال نادر فوز في «الأخبار» سيناريوان لتغيير الحكومة والمستقبل يستعد وينكر
اللافت إن جميع السيناريوهات المطروحة، على تعدادها، تنتهي بإعادة إنتاج المشروع الحريري السياسي و الاقتصادي في حلته السابقة لثورة الأرز بقيادة سعد الحريري نفسه أو شخصية ضالعة بالحريرية أو شخصية سنية أخرى لها علاقات بمجال الأعمال و تتمتع بدعم سعودي. هل هذا الثمن الذي سيدفع لقاء إسقاط المحكمة؟ و ماذا عن الاعتراضات المتكررة على الأداء الحكومي منذ الحريري الأب حتى ألان، هل ستسحب المعارضة السابقة كل انتقاداتها مقابل إسقاط المحكمة؟ هل يمكن أن يبقى دور للتيار الوطني الحر مثلا إذا تمت العودة إلى الصيغة التي سادت بعد اتفاق الطائف؟ أليس هذا فعليا ما يروج له ألان كمخرج من أزمة عدم قدرة اللبنانيين على حكم أنفسهم؟ دعونا نراقب هذه المهزلة السياسية لدى إعادة عرضها على شاشاتنا.